أعلان الهيدر

الأحد، 2 فبراير 2020

الرئيسية التبول اللاإرادي واضراره لمرحلة الطفولة .... تعرف على المزيد

التبول اللاإرادي واضراره لمرحلة الطفولة .... تعرف على المزيد


التبول اللاإرادي من أكثر الاضطرابات شيوعا في مرحلة الطفولة ، وهو عبارة عن الانسياب التلقائي للبول ليلا أو نهارا ، أو ليلا ونهارا معا لدى طفل تجاوز عمره الأربع سنوات ، أي السن التي يتوقع فيها أن يتحكم الطفل بمثانته .

ويمكن أن يكون التبول أوليا بحيث يظهر في عدم قدرة الطفل منذ ولادته وحتى سن متأخرة على ضبط عملية التبول أو يكون التبول ثانويا بحيث يعود الطفل إلى التبول ثانية بعد أن يكون قد تحكم بمثانته لفترة لا تقل عن سنة . ولكن نطمئن الوالدين فلابد أن يكون هناك علاج لهذه المشكلة ولكن لابد أن نتعرف أولا على الأسباب المؤدية لهذه المشكلة .




أسباب التبول اللاإرادي عند الأطفال :

أولا : العوامل النفسية والاجتماعية والتربوية




  1. الإهمال في تدريب الطفل على استخدام المرحاض لكي تتكون لديه عادة التحكم في البول .

  2. التدريب المبكر على عملية التحكم مما يسبب قلقا لدى الطفل .

  3. استخدام القسوة والضرب من قبل الوالدين .

  4. التفكك الأسرى مثل الطلاق والانفصال وتعدد الزوجات وكثرة الشجار أمام الطفل .

  5. بداية دخول الطفل للمدرسة والانفصال عن الأم .

  6. الغيرة بسبب ولادة طفل جديد في الأسرة .

  7. نقص الحب والحرمان العاطفي من جانب الأم .




ثانيا : العوامل الفيزيولوجية

وتتمثل العوامل الفيزيولوجية في وجود أسباب تتعلق بالنوم العميق لدى الطفل ، وعادة ما ترتبط العوامل الاجتماعية والتربوية والنفسية بالعوامل الفيزيولوجية في أسباب التبول اللاإرادي عند الطفل .

نصائح وإرشادات للأم لمساعدة الطفل في التخلص التبول اللاإرادي  :



  1. توجيه الأخوة بعدم السخرية والاستهزاء من مشكلة الطفل .

  2. ضرورة مراجعة الطبيب للتأكد من سلامة الجهاز البولي عند الطفل .

  3. من الضروري أن يكون غذاء الطفل صحيا وخالي من التوابل الحارة أو من الموالح والسكريات .

  4. تشجيع الطفل على الذهاب لدورة المياه قبل النوم .

  5. تشجيعه على عدم تناول المشروبات الغازية والسوائل قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل .

  6. استخدام أساليب التشجيع اللفظي مثل أنت اليوم ممتاز لأنك لم تبلل فراشك .

  7. إيقاظ الطفل بعد ساعة ونصف تقريبا من نومه لقضاء حاجته ، وتكرار ذلك بعد ثلاث ساعات من نومه .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.