أعلان الهيدر

الجمعة، 31 يناير 2020

الرئيسية خمسه وعشرين مليون أميركي يعانون من الربو.. تعرف على التفاصيل

خمسه وعشرين مليون أميركي يعانون من الربو.. تعرف على التفاصيل

كشف باحثون حكوميون أميركيون أمس الثلاثاء أن نحو 25 مليون أميركي -أي واحدا من بين كل 12 شخصا أميركيا- يعانون من الربو ، مؤكدين أن هذا العدد آخذ في الارتفاع رغم الجهود المبذولة لمكافحة الأسباب الرئيسية لتفاقم  الربو مثل التدخين في الأماكن المغلقة.

وتقول المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إنه تم تشخيص 4.3 ملايين إصابة إضافية في الربو في الفترة من 2001 إلى 2009.

وقال رئيس فرع تلوث الهواء وصحة الجهاز التنفسي في المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بول جاربي في بيان، إن الإصابة في الربو في تزايد رغم تحسن الهواء في الأماكن المفتوحة لتقلص سببين شائعين لتفاقم الربو هما التدخين السلبي والتدخين بشكل عام.

وأضاف أنهم رغم جهلهم بسبب هذه الزيادة، فإنهم وضعوا في قمة أولوياتهم مساعدة الناس على التحكم بشكل أفضل في أعراض الربو الذي يلازم الشخص على مدار حياته، ويؤدي إلى أزيز وضيق الصدر والسعال وضيق التنفس.

وارتفع تشخيص الإصابة في الربو بين كافة الفئات العمرية في الفترة من عام 2001 إلى 2009 ، لكن الأطفال كانوا الأكثر تضررا إذ كانت نسبة الإصابة في الربو لديهم 9.6% مقارنة مع 7.7% لدى البالغين في الولايات المتحدة.

ووصف مدير المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الدكتور توماس فريدن في بيان الربو بأنه مرض خطير مزمن، مشيرا إلى أنه لسوء الحظ يقتل آلاف الأشخاص كل عام ويضيف المليارات إلى تكاليف الرعاية الصحية للولايات المتحدة.                                                                                                                                                                                                                       

ودعا إلى بذل جهد أفضل في مجال توعية المواطنين بشأن التحكم في أعراض الربو وكيفية الاستخدام الصحيح للأدوية للسيطرة على الربو حتى يستطيعوا التمتع بحياة أطول يكونون فيها أكثر إنتاجا وكذلك لخفض تكاليف الرعاية الصحية.

ويمكن للمصابين في الربو أن يتحكموا في أعراض الربو ويمنعوا هجماته عن طريق تجنب الأسباب التي تساعد على تفاقم الربو مثل التلوث واستخدام الدواء الموصوف.                                                                                                                                                     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.